لقد كنت أتنافس في رياضة التايكوندو لسنوات عديدة بعد تحقيق الحزام الأسود ، وفي كل مرة أخطو فيها للتنافس ضد خصمي ، شعرت أننا جميعًا دمى نحاول قياس قوتنا ومهاراتنا التي تؤدي الى إيذاء بعضنا البعض للترفيه عن الجمهور و المشجين ، أو الحاجة لاثبات انفسنا للعالم بأننا الأفضل !
لقد فزت بـ 20 ميدالية ذهبية.
تمكنت فنون الدفاع عن النفس ببناء ثقتي ,قوتي وانضباطي. اسلوب التعليم والطرق التقليدية القوية المستعملة في فنون الدفاع عن النفس تجعلها خالدة.
"لا تحارب لنيل اهتمامهم؟ إذا كانوا مهتمين حقًا ، فلا داعي لذلك. " اكتب نعم إذا كنت توافق.
ذات مرة كنت أستعد للقتال وجاء خصمي. لالقاء التحية و لكنني لم أستطع النظر في عينيها.
أخبرتها انه لا يمكنها فعل هذا !! نحن على وشك القتال ضد بعضنا البعض الآن. قالت ؛ وماذا في ذلك؟!الا نستطيع ان نكون اصدقاء؟ فاجبت؛ أنت لا تستوعبين الامر ، لن استطيع أيذاؤك إذا أصبحت صديقتك.
.
كانت تلك أصعب معركة خضتها على الإطلاق, بعد تلك المحادثة التي أجريناها في غرفة تغيير الملابس. لم أستطع إيذاءها في المباراة. استمر مدربي بالصراخ لكي الكمها ، لكنني لم أستطع أن أتحول إلى ذلك الوحش !!و كيف يعقل هذا بعد ان كونت صداقة معها.
"كيف يمكنني ايذاؤها"
خلعت خوذتي في ذلك اليوم ورميتها على الأرض معلنة استقالتي مما جعل الجمهور في حالة ذهول, لم يفهم ماذا كان يجري !! شككت في مغزى المسابقات بعد ذلك.
. لماذا أشارك في المباريات ؟! لاثبت ماذا ؟! ولمن؟! أعلم أنني قوية بما فيه الكفاية وقادرة على الدفاع عن نفسي.اتخذت القرار ان لن أؤذي الآخرين بعد الآن !!
عندما اعتدت الدخول في قتال ، رأيت الغضب في عيون خصمي كمية الكراهية والغضب, محاولين التركيز على الفوز ونسيان حقيقة أننا جميعًا بشر ويجب ألا نؤذي بعضنا البعض. يحول الناس ذو الانظمة السيئة الاخرين إلى وحوش !! لهذا السبب عندما أنشأت SheFighter ، طبقت نظام تدريس مناسب بحيث يتم استخدام كل القوة والمعرفة التي تتعلمها لتمكين نفسك,لنشر الحب وخدمة الآخرين.
"انتبه من محاربة الوحوش فقد تصبح انت الوحش أثناء العملية"
لينا خليفة